التطلع إلى المستقبل

Img_enfants_explorateurs

قد يكون من الصعب تخيل ذلك في البداية، ولكن بمجرد أن ينهي طفلك مرحلة العلاج، ستجد نفسك على الأرجح لا تفكر كثيرًا في مرض السرطان. بمرور الوقت، ستزداد أهمية متطلبات الحياة الحالية والاستمتاع بها. سوف تتلاشى بعض الذكريات. وستبقى ذكريات الآخرين. يقول بعض الآباء والأمهات إنهم ما زالوا قلقين بشأن مرض السرطان. يقول آخرون إن السرطان مصدر قلق يختارون عدم التفكير فيه.

قد تدرك أنت وعائلتك قيمة الحياة بعمق أكبر. قد تجد نفسك تفكر في المعاملة الحسنة التي عاملك إياها أفراد العائلة والأصدقاء وحتى الغرباء. قد تفكر في مدى شجاعة طفلك. قد تتذكر كيف اعتمدت على إيمانك وشجاعتك لتتجاوز تلك المرحلة.


في حين أن عائلتنا لم تكن لتختار خوض هذه التجربة أبدًا، إلا إنه بمجرد توقفنا عن محاربة المرض حين واجهناه سويًا، تقدمنا للأمام بطريقة ما. لقد خرجنا من هذه التجربة بغير الشخصيات التي دخلناها بها. لقد أصبحنا أقوى!"

مع مرور الشهور والسنوات وتمتع طفلك بصحة جيدة، لن يحتل السرطان مركز الصدارة في حياتكم.ومع ذلك، قد تختار أن تتذكر أيامًا معينة، مثل يوم التشخيص أو آخر يوم من العلاج، وأن تفعل شيئًا مميزًا في تلك الذكرى. قد تختار هذه الذكريات وتحاول أن تتذكرها ولكن بطريقة مختلفة. تقضي بعض العائلات يوم هذه الذكرى في الحديقة. البعض الآخر يكتب أو يجتمع مع الأصدقاء أو يقوم برحلة أو يقدم معروفًا ما للآخرين. لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للاحتفال بهذه الذكريات، اتبع فقط الطريقة المثالية والمناسبة لطفلك وعائلتك.

"ذهب جزء من براءة الطفولة الخالية من الهموم، ولكن اكتسبت ابنتنا مقابل هذا الجزء الحكمة والرضا والشجاعة".

هل استفدت من هذا المقال؟